النجف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اذهب إلى: تصفح, البحث

بسم الله الرحمن الرحيم
جزء من سلسلة الإسلام
الشيعة
Panjetan.jpg

أهل الكساء

محمد · علي · فاطمة
الحسن · الحسين

أحداث تاريخية

غدير خم  · حادثة السقيفة
مظلومية الزهراء  · حرق الدار
الفتنة الأولى  · معركة الجمل
معركة صفين  · معركة النهروان
عام الجماعة  · معركة كربلاء

أعياد ومناسبات

عاشوراء · الأربعين
المولد النبوي · عيد الغدير ·

مدن مقدسة

النجف الأشرف · كربلاء المقدسة
مشهد المقدسة · سامراء المقدسة
الكاظمية المقدسة · قم المقدسة · البقيع ·

فرق الشيعة

الإمامية · الزيدية · الإسماعيلية

أحاديث

حديث الثقلين  · حديث المنزلة
حديث المباهلة  · حديث يوم الدار

كتب

مصحف فاطمة  · مصحف علي  · الجفر  · الصحيفة السجادية  · مفاتيح الجنان  · نهج البلاغة

آراء شيعية

الخلاف حول الأئمة عند الشيعة
المهدي عند الشيعة
جعفر بن محمد ·العباس بن علي
رسوم الأئمة

 ع  ن  ت

مدينة النجف أو النجف الأشرف من المدن الشيعية المقدسة تقع في محافظة النجف في العراق قرب الكوفة والحيرة ومعنى كلمة النجف هو المكان الذي لا يعلوه الماء, يوجد بها ضريح الامام علي ابن ابي طالب حيث نقل عاصمة الدول الإسلامية في عصر خلافتة إلى الكوفة و الحوزة العلمية في النجف مركز مهم للمرجعية الشيعية في العالم.

محتويات

[عدل] تاريخ المدينة

ضريح الإمام علي في مدينة النجف

النجف في اللغة : هي اتان مستطيل منقاد ولا يعلوه الماء بدأت النجف كمنتجع ثم مدينة للمناذرة في القرن الرابع الميلادي وبعد الإسلام اكتسبت أهمية وقدسية حيث يقع فيها ضريح الإمام علي بن أبي طالبرضي الله عنه) عنه الذي أكتشفه الخليفة العباسي هارون الرشيد عام 791 ميلادي ثم بعدها بدأت المدينة بالتطور وتكونت فيها حوزة علمية (اي جامعة إسلامية حسب المذهب الشيعي) يدرس فيها مختلف العلوم الدينية واللغوية فأقبل عليها الطلاب من جميع أنحاء العالم فازدهرت وكثرت مكتباتها وشيدت فيها مدارس وأصبحت من أهم المدن من الناحية العلمية للشيعة.

تعرضت المدينة لهجمات ومقاتل متتالية في القرن التاسع عشر مما أدى إلى انخفاض عدد سكانها[1][2][3][4] بسبب هذه الغارات المتكررة وعمليات النهب التي رافقتها. لكن بعد توقف هذه الهجمات سرعان ما ازداد عدد سكان المدينة مرة أخرى.

[عدل] الموقع

تقع المدينة على حافة الهضبة الغربية من العراق، جنوب غرب العاصمة بغداد وعلى بعد 180 كم عنها. وترتفع المدينة 70م فوق مستوى سطح البحر، وتقع على خط طول 44 درجة و19 دقيقة، وعلى خط عرض 31 درجة و59 دقيقة. يحدها من الشمال والشمال الشرقي مدينة كربلاء (التي تبعد عنها نحو 80 كم)، ومن الجنوب والغرب منخفض بحر النجف، وابي صخير (الذي تبعد عنه نحو 18 كم)، ومن الشرق مدينة الكوفة (التي تبعد عنها نحو 10 كم).

[عدل] معالم المدينة

النجف بلدة واسعة واقعة على رابية مرتفعة، فوق أرض رملية فسيحة، تطل من الجهة الشمالية الشرقية على مساحة واسعة من القباب والقبور منها الدارس ومنها لم يزل بارزاً للعيان، وهذه المقبرة العظيمة تدعى وادي السلام، وتشرف من الجهة الغربية على بحر النجف الجاف، ويشاهد القادم من مسافة بعيدة مرقد الامام علي بن أبي طالب الذي يقع في وسط المدينة تتجلى فوقه قبة كأنها قطعة من ذهب الإبريز تطاول الشمس لمعانا. و تبلغ مساحة المدينة نحو 1338 كم2، شوارعها مستقيمة فسيحة وعماراتها جليلة مرتفعة واسواقها عريضة منظمة ولا سيما السوق الكبير الذي يبتدئ من سور المدينة الشرقي وينتهي عند صحن الامام علي

ومن المزارت الدينية الأخرى بالمدينة :و في الكوفة عدة مراقد منها: ـ مرقد مسلم بن عقيل () ومرقد هاني بن عروة ()، ومرقد ميثم التمار ()، ومرقد السيد إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الامام علي بن ابي طالب (ع) الملقب (سيد إبراهيم الغمر)

[عدل] لمحة تاريخية

سنة(170 هـ) وبعد ظهور القبر الشريف للامام امير المؤمنين (ع) تمصرت النجف واتسع نطاق العمران فيها. وتوالت عليها عمليات الاعمار شيئا فشيئا حتى أصبحت مدينة عامرة. وقد مرت عمارتها بثلاثة اطوار هي: الأول: طور عمارة عضد الدولة البويهي الذي امتد من سنة (338 هـ) إلى القرن التاسع الهجري. وهو يمثل عنفوان ازدهار مدينة النجف. حيث شيد أول سور يحيط بالمدينة. ثم بنى أبو محمد بن سهلان الوزير البويهي سنة 400 هـ السور الثاني للمدينة. الثاني: الطور الذي يقع بين القرن التاسع واواسط القرن الثالث عشر الهجريين. حيث أصبح عمرانها قديماً وذهبت نضارتها بسبب الحروب بين الاتراك والفرس. الثالث: وهو العهد الاخير الذي يبدا من اواسط القرن الثالث عشر الهجري. وفيه عاد إلى النجف نضارتها وازدهر العمران فيها. وحدثت فيها الكثير من التغيرات العمرانية والثقافية والخدمية. بعد أن كانت قضاء تابعاً لمحافظة كربلاء. ـ بين سنتي (550 هـ و656 هـ) اعتنى الخليفة الناصر لدين الله العباسي عناية فائقة بالمدينة. شملت اعمال عمران واسعة وترميم المشهد العلوي الشريف. ـ في سنة (1226 / هـ / 1810 م) أمر الصدر الاعظم نظام الدولة محمد حسين خان العلاف (و زير فتح علي شاه القاجاري) بتشييد أضخم وأقوى سور للمدينة بعد ان تكررت هجمات غزاة نجد من الوهابيين على المشاهد المقدسة. ـ في نهاية القرنين السابع والثامن الهجريين وفي عهد السلطتين الالخانية والجلائرية في العراق تطورت النجف من حيث العمران وازدحام السكان وانشاء دور العلم. ـ سنة (1325 هـ / 1908 م) أنشأت شركة أهلية. سكة الحديد (ترامواي) تربط المدينة بالكوفة. ـ سنة (1348 هـ / 1929 م) ربطت النجف بالكوفة بأنابيب نصبت لها مضخات تدفع المياه فيها بعد ان كانت المدينة تعتمد على حفر الترع والنهيرات لإيصال الماء من نهر الفرات البعيد عن المدينة. ـ سنة 1350 هـ / 1931 م) فتحت الحكومة المحلية على عهد القائم مـقام السيد جعفر حمندي خمسة أبواب في سور المدينة وخططت الساحة الكبيرة في جنوبها. وقام التجار وأهالي المدينة بإقامة القصور والدور والمقاهي والحدائق والحوانيت. ـ انشأت السلطات الاميرية في المدينة المدارس والحدائق والمنتزهات المختلفة ومستشفىً واسعاً. سميت هذه المحلة الجديدة بـ (الغازية) نسبة إلى اسم الملك غازي. ـ سنة 1948 م رفعت سكة الحديد (ترامواي) بعد أن تيسرت السيارات اللازمة للتنقل بين النجف والكوفة وعُبّد الطريق بينهما.

مدن جنوب بغداد مدن جنوب بغداد علم العراق
البصرة | الزبير | المحمودية | الإسكندرية | المسيب‎ | اللطيفية | الرشيد | المدائن | اليوسفية | العمارة | الصويرة | الفاو| أم قصر | صفوان | الناصرية | الحلة | الكوت | كربلاء | الحي | النجف | السماوة| الرميثة | الديوانية | الشامية | الرفاعي | العزير | الكفل| النعمانية| العزيزية | بدرة | جصان | القرنة | عين تمر | البطحاء | سوق الشيوخ |

[عدل] مصادر

  1. ^ (عنوان المجد في تاريخ نجد) الذي ألفه أحد علماء الوهابية وهو عثمان بن بشر النجدي الحنبلي، ونشرته مكتبة الرياض الحديثة بالمملكة العربية السعودية - الجزء الأول ص 136
  2. ^ غرائب الاثر - العمري - ص 56
  3. ^ نزهة الغري في تأريخ النجف - حسونة البراقي - ص 75
  4. ^ المنتظم الناصري -

[عدل] وصلات خارجية

  1. ^ (عنوان المجد في تاريخ نجد) الذي ألفه أحد علماء الوهابية وهو عثمان بن بشر النجدي الحنبلي، ونشرته مكتبة الرياض الحديثة بالمملكة العربية السعودية - الجزء الأول ص 136
  2. ^ غرائب الاثر - العمري - ص 56
  3. ^ نزهة الغري في تأريخ النجف - حسونة البراقي - ص 75
  4. ^ المنتظم الناصري -